Slide Ads

مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

Wednesday, October 23, 2013

الشناوي يكتب : ولم نجد سوى صافيناز!!

يحلو للكثيرين أن يصِفوا هذا الزمن من خلال ما يعرض علينا فى الفضائيات وما نشاهده فى الأعمال الفنية بالإسفاف، وعلى الفور تنشط ذائقة الترحم على الأيام الخوالى، وهذا التعبير الذى صرنا نتناقله من جيل إلى جيل ونصف به الماضى باعتباره زمن الفن الجميل.

خرجنا من معركة مسلسلات رمضان ونحن مثخنون بالجراح من كثرة ما انهال على أسماعنا وما شاهدته عيوننا من تجاوزات لفظية وحركية لنتابع السينما فى عيدين وبأفلام لا تعزف سوى نغمة الإباحية، وصار العنوان الأبرز هو الراقصة الأرمينية صافيناز.

يقف الفن دائما على شاطئ الحرية ويرفض الإباحية بكل أشكالها، سواء أكانت فى فيلم أو أغنية فيديو كليب، والحقيقة أن طبيعة الإنسان تبتعد عن الإسفاف والتجاوز سواء فى الفكر أو فى أسلوب التعبير حتى ولو وجد الإسفاف والإباحية سوقا لهما فى وقت ما فإنه يظل مع الزمن سوقا محدودة ومن ينتصر فى النهاية هو الفن!!

فى العديد من دول العالم وبينها عدد محدود من الدول العربية تنتشر دور عرض متخصصة فى عرض أفلام «البورنو» الجنسية، ورغم ذلك فإن رواد هذه الأفلام يشكلون نسبة الأقلية، بل إنه فى دراسة نشرت قبل 10 سنوات اتضح أن من بين أفضل 20 فيلما على مستوى الإقبال الجماهيرى فى العالم، هناك 18 فيلما اعتمدت فى جزء كبير من جاذبيتها على المؤثرات البصرية، أى أن الجمهور يبحث عندما يذهب إلى دار العرض عن المتعة الإبداعية وليست مشاهد الجنس، حطم فيلم «أفاتار» ثلاثى الأبعاد لجيمس كاميرون سقف الإيرادات فى العالم كله حصد أكثر من 2 مليار ولا يزال بلا أى مشاهد جنس!!

من يرتادون شوارع البغاء التى يحميها القانون وتحظى برعاية صحية، والمنتشرة فى بعض دول العالم لا يمكن أن تقارنهم بمن يفضلون قضاء السهرة فى حفل غنائى أو عرض مسرحى.. القسم الأخير هم الأغلبية بالطبع!!

عندما نتناول ظاهرة العرى فى الفن حتى نكون منصفين وللإمساك بعمق القضية ينبغى أن تمتد الرؤية لتشمل على الأقل مئة عام منذ بدايات عصر التسجيل على أسطوانة والإذاعات الأهلية حتى نصل إلى الفيديو كليب الذى ولد مواكبا لانتشار الفضائيات والقنوات المتخصصة فى الموسيقى والغناء، وعندما اشتد التنافس بينها فى الاستحواذ على الجمهور من الشباب لجأت إلى عامل الجذب باستخدام الجنس والعرى فى أغنيات الفيديو كليب، وفى النهاية فإنها مشروعات اقتصادية بالدرجة الأولى، حيث إن المكالمات التليفونية ورسائل الموبايل تتحول إلى أموال تتدفق على تلك القنوات، ولأن قانون الطبيعة يسيطر دائما ولكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه كان ينبغى أن تولد على المقابل قنوات متزمتة دينيا تواجه قنوات العرى المجانى هدفها هو أن تشعر الإنسان بأن كل متع الحياة حرام.. ولكن لهذه قصة أخرى.

منذ أن عرفنا الغناء وهناك أغنيات إباحية تواكب الأغنيات الفنية وجاءت الأسطوانة لتسهم فى انتشارها، خصوصا أنها تتحول إلى مشروع تجارى يبحث عن الربح بأية طريقة، وهكذا انتشرت أغنيات مثل «إرخى الستارة اللى فى ريحنا» و«شفتى بتاكلنى أنا فى عرضك» فى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وهذه الأغنيات وغيرها أسهم فى تلحينها أساطين النغم أمثال الشيخ زكريا أحمد ومحمد القصبجى وسيد درويش وكتب القسط الوافر منها الشيخ يونس القاضى الذى كتب أيضا النشيد الوطنى «بلادى بلادى»، وبالمناسبة استعانت به وزارة الداخلية المصرية فى مطلع العشرينيات من القرن الماضى عندما كانت مسؤولة عن الرقابة ليصبح هو أول رقيب، يتولى مصادرة الأغنيات الخليعة، لأنه «ابن كار» ويستطيع اكتشافها بسهولة!

أم كلثوم ورغم نشأتها الدينية الصارمة غنت أيضا فى مطلع العشرينيات من القرن الماضى طقطوقتى «أنا على كيفك» و«الخلاعة» وفى طقطوقة «الخلاعة» تقول: «الخلاعة والدلاعة مذهبى والله طول عمرى بحبهم» من تأليف وتلحين طبيب الأسنان د.أحمد صبرى النجريدى!!

وسرعان ما أدركت أم كلثوم الخطأ ولم تكررها، بل إن الشاعر أحمد رامى كتب كلمات مهذبة على وزن «الخلاعة مذهبى» حتى تدخل الأغنية الجديدة فى أرشيف أم كلثوم باسم «اللطافة والخفافة مذهبى».

كل زمن يحمل بداخله قدرا من الإبداع وقدرا من الإسفاف، المشكلة التى عشناها هى أننا فى العيد لم نجد سوى صافيناز!!
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

Saturday, October 5, 2013

مؤسس رصد السودانية يروي وحشية نظام البشير : اتهمت بحمل هاتف بكاميرا وألقوني في البالوعات

أصوات صراخ من آلام التعذيب، ورائحة عفنة لا يستطيع تحديد إن كانت جراء إلقاء المعتقلين داخل بالوعات الصرف الصحي أم الموتى منهم.. تلك كانت الأجواء التي استقبلت مؤسس رصد السودانية، داخل معتقلات قوات الأمن، بعد القبض عليه أثناء تشييع جثمان أحد الصبية الذي لقي مصرعه خلال المظاهرات المناهضة لنظام حكم البشير.

مؤسس شبكة رصد السودانية، وهي أكبر الصفحات الإخبارية على "فيس بوك"، والذي رفض ذكر اسمه تخوفا من تعقب قوات الأمن، يروي لـ"الوطن"، أيام اعتقاله بجهاز الأمن السوداني، وذلك أثناء مشاركته في جنازة أحد الشهداء من جيران شارعه، ويبلغ من العمر 16 عاما، سقط جراء إطلاق النيران العشوائي من جانب الشرطة على المحتجين.الأمن يتهم رصد بمعادة الشريعة الإسلامية.. وتحكمنا دولة بوليسية تتوشح برداء الدين

حين أطلقت قوات الأمن النيران على مشيعي الجنازة، اتجه "مؤسس رصد" إلى مقدمة الجنازة لتحذير الأمن والإشارة إلى أنها جنازة وليست مظاهرة، فما كان منهم إلا أن انقضوا على المظاهرة وألقوا القبض عليه وعدد آخر من الشيوخ والنساء المشاركين في تشييع جنازة الصبي وألقي بهم داخل عربة تابعة للقوات.

وداخل العربة الـ"بوكس".. ربُطت عينه وأيديه وأرجله، وسط الاعتداء عليه بالضرب المتواصل لأربع ساعات، وفي الثانية والنصف فُكت قيوده والعصابة عن عينيه، وألقي به في بالوعات الصرف الصحي، وخرج منها وسط صرخات رجال الأمن "تدحرج على الأرض"، ووصلة من اللكمات بالأرجل في جميع أنحاء الجسم.

وبامتعاض شديد قال مؤسس رصد بعد خروجه من المعتقل: "الإلقاء في الصرف الصحي نوع من أنواع الإهانة والإذلال. حتى الضرب كانوا حريصين على استعمال الكف، زي ما بتقولوا انتوا في مصر (القلم)، عوضا عن التهديد بالاغتصاب، كنوع من الإرهاب قبل التحقيق معك ليكون من السهل إرغامك على الإقرار بالتهم الموجهة إليك أيا كانت".

و رغم وضع العصابة على عينه مرة أخرى، وعدم شعور بالوقت نتيجة حالة الإعياء الشديد، عوضا عن الاستمرار في التعذيب أثناء التحقيق، إلا أن مؤسس رصد، استطاع من خلال الأصوات تمييز أن هناك أربعة أجروا التحقيق معه، كل منهم على حده، وفي كل مرة يتم توجيه تهمة تختلف عن الأخرى، مضيفا: "التهم الموجهة لي كانت القتل و حرق محطات البنزين وسرقة محلات، وكلها غير حقيقية، لكن تم ضربي لأعترف بها، و حالتي أصبحت سيئة جدا أنزف من كل جسمي، وأخيرا اتهمت بالمشاركة في تشييع جنازة أحد الشهداء، و حمل هاتف بكاميرا، وهو ما أقررت به".
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

Friday, October 4, 2013

ثروت الخرباوى : دعوة الإخوان للتظاهر فى 6 أكتوبر غباء

قال ثروت الخرباوى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن كراهية الشعب للجماعة ستزداد إذا حاول الإخوان إفساد فرحة المصريين باحتفالات نصر أكتوبر المرتقبة، مشيراً إلى أن أى محاولة من أعضاء الإخوان لإثارة الشغب والعنف خلال تلك الاحتفالات سيقابلها «سحق الشعب للإخوان». وحمّل الخرباوى فى حواره لـ«الوطن» الإخوان مسئولية العمليات الإرهابية فى سيناء، لافتاً إلى أن الجماعة تحالفت مع التنظيمات المسلحة فى سيناء، من خلال القيام بتلك العمليات لإرباك الحكومة والضغط عليها لقبول التفاوض، وتحقيق مكاسب سياسية.الإخوان أفشلوا المشروع الإسلامى والدعوة فى مصر بسبب خلط الدين بالسياسة

■ ما توقعاتك لتحركات تنظيم الإخوان خلال احتفالات نصر أكتوبر؟

- الإخوان يتجهون دائماً للضغط على الحكومة من خلال المظاهرات واختيار أوقات المناسبات التى لها أهمية خاصة للمصريين، لإجبار الدولة على الدخول معها فى مفاوضات، وكل مظاهرات الإخوان لها هدف تكتيكى لإرباك الدولة وإسقاطها وإشاعة الفوضى بأماكن متفرقة، حيث تكون هذه المظاهرات والأحداث وسيلة ضاغطة على الحكومة لتضطر للتفاوض معهم، حيث يريدون تلبية مطالبهم الخاصة التى يطرحونها من خلال الدكتور محمد على بشر والدكتور عمرو دراج القياديين بالجماعة، لعرضها على شخصيات محسوبة على النظام، وأبرز تلك المطالب عودة العمل بالدستور المعطل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وعدم حظر الجماعة فى مقابل التنازل عن مطلب عودة الرئيس السابق محمد مرسى.

■ هل سيمارس الإخوان أعمال شغب فى الشارع خلال احتفالات نصر أكتوبر؟

- عندما تتبع الحكومة مع الإخوان مبدأ «ودن من طين وودن من عجين»، يكون رد الجماعة بالمظاهرات للضغط عليها، وتحقيق مطالبهم المستحيلة كعودة الرئيس السابق محمد مرسى. وبالنسبة لأعمال الشغب فى احتفالات نصر أكتوبر العظيم فلا يوجد ما يستدعى القلق فى هذا اليوم لأن جماعة الإخوان أقل شأناً من أن تفعل شيئاً الآن، وهى تستخدم سياسة «التخويف والتشويش»، والشارع المصرى سيحتفل بنصر أكتوبر كالمعتاد، ومن يخرج على تلك المنظومة و«يعكنن» على الشعب فرحته سيسحقه الشارع المصرى، وسيجد الإخوان ما لا يتوقعون من الشعب.

■ كيف ترى دعوة الإخوان للتظاهر فى يوم 6 أكتوبر؟

- تظاهر الإخوان فى يوم 6 أكتوبر طبيعى بالنسبة لهم لأنهم لا يريدون ولا يرون إلا أنفسهم ومصالحهم فقط فوق مصالح الشعب المصرى كله، ويستخدمون أى شىء من أجل تحقيق أهدافهم، وأقل ما يوصفون به أنهم لا يشعرون بالوطن لأن انتماءهم للتنظيم، والوطن فى المرتبة الثانية أو الثالثة بالنسبة لهم، وإصرار الإخوان على التظاهر فى ذلك اليوم «غباء» لأن 6 أكتوبر يوم انتصار الجيش المصرى على إسرائيل، وهم يريدون أن يفسدوا على الشعب المصرى فرحته وبالتالى يزيد كره الشعب لهم بسبب تلك الأفعال.

■ هل ترى أن أعداد الإخوان فى المظاهرات الأخيرة تتناقص؟

- نعم.. نقصت أعداد مؤيدى تنظيم الإخوان، وتتناقص يوماً بعد يوم بشكل لافت للنظر، وأعمال الشغب التى يمارسونها وتعطيل المرور والمواصلات ودعوتهم للمظاهرات فى الجامعات والمدارس، لن تستمر.

■ ما رد الشارع الذى تتوقعه حال نشوب أحداث عنف خلال الاحتفال بنصر أكتوبر؟

- قد تكون هناك محاولات شغب من جماعة الإخوان خلال الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، ولكنهم لو فكروا فى ذلك فسوف يسحقهم الشارع المصرى لأنهم اختاروا الوقوف أمام الشعب.

■ ما رأيك فى الشباب المنشقين عن الإخوان؟ وهل تتوقع زيادة أعدادهم؟

- الشباب المنشقون عن جماعة الإخوان أنا شخصياً لا أعرفهم، ولا أعرف لماذا انشقوا لأنى لست مهتماً بذلك، لكن هناك علامات استفهام كثيرة عليهم، وأتوقع انشقاقات أكثر عن التنظيم خلال الفترة المقبلة، بسبب رفضهم لممارسات الجماعة وما تفعله على الساحة حالياً.

■ ما رأيك فى أداء لجنة الخمسين لتعديل الدستور؟

- أرى أن اللجنة تعمل جيداً بنسبة 70%، لكنها لم تنجز كل ما نتمناه، وكنت أتمنى أن تضم اللجنة شخصيات قانونية كبيرة لإحداث طفرة، مثل إبراهيم درويش، ويجب على اللجنة الاهتمام بالأمور الكلية دون الدخول فى تفصيلات.

■ كيف تقيّم أحداث كرداسة ودلجا خاصة أن تلك المناطق معقل لتنظيم الإخوان؟

- تنظيم الإخوان ارتكب خطأ فادحاً وتاريخياً حينما تحالف مع الجماعات المسلحة والتكفيرية فأصبح هو أيضاً تنظيماً مسلحاً وإرهابياً، لأن من تحالف مع الإرهابى فهو إرهابى مثله، وصحيح أن هذا الوصف كان غائباً عن أذهان الناس، فبالتالى هذا هو إرهاب الإخوان، لأنها جماعة إرهابية إجرامية منهجها القتل، كما حدث فى اقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل المأمور و11 ضابطاً ومجنداً والتمثيل بجثثهم.

■ هل يريد الإخوان التصالح من أجل البقاء؟

- لا أعتقد أن الجماعة تريد التصالح، ولكن إذا لجأت للتصالح فسوف تتصالح لتحقيق أهدافها وليس لبناء وتحقيق الاستقرار للوطن وشعبه، لأنها تنظر لنفسها وتنظيمها ولا تنظر للوطن، ومصلحتها فوق كل اعتبار.

■ ما مصير المشروع الإسلامى فى مصر؟

- الإخوان أفشلوا المشروع الإسلامى والدعوة فى مصر بسبب خلط الدين بالسياسة والتستر وراء الدين والعمل على كسب منافع من ورائه، وهم بذلك أضاعوا الدعوة، وتحتاج إلى سنوات كى تعود مرة أخرى.

■ كيف ترى تراجع أوباما عن موقفه تجاه مصر وتخليه عن دعم الإخوان؟

- هم رأوا أن جماعة الإخوان فقدت شعبيتها فى الشارع المصرى، واعترفوا بأن 30 يونيو «ثورة شعبية» وليس «انقلاباً عسكرياً»، فغضوا الطرف بالإفراج عن محمد مرسى، وزيارة أشتون الأخيرة هى خير دليل على أن الغرب غيّر وجهة نظره تجاه ما يحدث فى مصر بعد ظهور الحقيقة.

■ ما مدى تورط الجماعة فى العمليات الإرهابية بسيناء؟

- دعنى أرجع إلى الخلف قليلاً، فهناك خطأ ارتكبه السياسيون قبل ثورة يناير، وهو المطالبة بضم جماعة الإخوان إلى المجتمع السياسى المصرى بصورة قانونية، وهم لم يدركوا أن الإخوان جماعة إرهابية وعصابة إجرامية، واعتقدوا أنهم فصيل سياسى وأنهم مرحب بهم فى المستقبل لممارسة العمل السياسى.
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار اليوم

مكتبة الفيديو