Slide Ads

مفتاح دوت مى | مفتاحك لعالم أجمل

Thursday, December 22, 2011

هل أنت جزرة ام بيضة ام قهوة؟

هل أنت جزرة ام بيضة ام قهوة؟
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها، وإنها تود الإستسلام، فهي تعبت من القتال والمكابدة. ذلك إنه ما أنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى. إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنه ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة. وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه (البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.... نفذ صبر الفتاة، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...! إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغليه ووضعها في وعاء ثالث. ثم نظر إلى ابنته وقال: يا عزيزتي، ماذا تريدين ان تكوني؟ أجابت الإبنة: أكون ماذا؟ أجاب: جزرأم بيضة أم قهوة ؟ وطلب منها أن تتحسس الجزر... فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..! ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة..! ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..! سألت الفتاة ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال: إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه،وهو المياه المغلية... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية. أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه. ومـاذا عنـك انت اخي القارئ؟ .. .هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟ أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو.. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي.. ولكنك تغيرت من الداخل.. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة! أم أنك مثل البن المطحون.. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟! فحاول ان تكون مثل البن المطحون.. فتجعل الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .

في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملأ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة وأن لا يسندوها إلى أحد إستغرب الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه وإنطلق إلى البستان الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتَّى ملأ الكيس ... أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملأ الكيس بالثمار كيف ما اتفق ... أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس أصلاً فملأ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار ... وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حده مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان وأن يمنع عنهم الأكل والشراب فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى انقضت الأشهر الثلاثة أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمداً على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها وأما الوزير الثالث فقد مات جوعا قبل أن ينقضي الشهر الأول *** وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟ فأنت الآن في بستان الدنيا ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟

فنجان واحد على الحائط
يحكي احد الاشخاص انه في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية كنا نحتسي قهوتنا في أحد المطاعم فجلس إلى جانبنا شخص وقال للنادل إثنان قهوة من فضلك واحد منهما على الحائط فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا لكنه دفع ثمن فنجانين وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على الحائط فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا فما كان من النادل الا أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد وفي أحد الايام كنا بالمطعم فدخل شخص يبدو عليه الفقر فقال للنادل فنجان قهوة من على الحائط أحضر له النادل فنجان قهوة فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة ورماها في سلة المهملات تأثرنا طبعاً لهذا التصرف الرائع من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني فما أجمل أن نجد من يفكر بأن هناك أناس لا يملكون ثمن الطعام والشراب ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان فبنظره منه للحائط يعرف أن بإمكانه أن يطلب ومن دون أن يعرف من تبرع به لهذا المقهى مكانه خاصه في قلوب سكان هذه المدينة

الصعود الى القمر لـ "نجيب محفوظ "
تم الهدم و بقيت الأنقاض . تجلت أرض البيت القديم مساحة شبه مربعة فى الفضاء خالية من أى معنى و بلا رموز . و قلت للمهندس و هو أيضا صديقى : أنظر كم هى صغيرة . فقال و هو يتأملها متفكرا : كان فيها الكفاية لإيواء أسرة ما شاء الله كبيرة . و استغرق فى تأملاته ثم استطرد : - لا جدوى اقتصادية من بناء مسكن أو عمارة صغيرة .. - قلت لك اننى لا أفكر فى ذلك . - لكن ما تفكر فيه خيال خارق ، اليك مشروعا طريفاً و مفيداً ، أن بنبى مشربا لبيع العصائر و الحلوى ، و سوف يكون تحته فى هذا المكان الأثري ، و الف من يتقدم لاستئجاره اذا عرض للاءيجار فى الوقت القريب . فابتسمت قائلا : - فكرة طيبه و لكننى لم أقصدك الا لتنفيذ ما فى رأسى .. انه خيال أشبه باللعب فقلت باصرار : أريد أن أعيد البيت القديم كما كان أول مرة دون أدنى تغيير حاذفا الزمن من الوجود . و خلوت اليه فى مكتبه و أصغى الى بعناية و يده لا تكف عن الرسم و التخطيط . و دار نقاش مرات فعندما وصفت له المدخل و السلم قال : - أسلوب فج . و يصدم القادم بوجوده دون أى تمهيد ، دعنى ... فقاطعته باصرار : ما أريد الا أن يرجع البيت الى أصله .. و فى لحظة أخرى قال : - المسكن لن يزيد عن حجرتين أكبرهما صغيرة .. - أنا عارف . - و تضيع نصف المساحة لبناء حمام يتسع لخزان لتطهير الزهر و الورد ، و بناء فرن بلدى ، أى زهر و ورد و خبز .. !! - هذا ما أريد ، و لا تنسى السطح ، فيه حجرة صغيرة صيفيه ، و حجرات لتربية الكتاكيت و الأرانب . و ضحك صديقى طويلا و لكن يده لم تكف عن التخطيط . انه يعلم جيدا أنى لا أفكر فى الاستثمار . و كان مرجوى أن أقيم استراحة شعبية لبناتها الذكريات و الأحلام ، و تنفع مهربا من هموم الحياة و ضغوطها ، و عندما يتم تأثيثه و تزيينه من من محال خان الخليلى سيكون تحفة ، و لكن بمعنى آخر غير ما قصده صديقى المهندس من بناء المشرب و اعداده للسياح و الأهالى . و لعله أساء الظن .. حذرنى قائلا : - ستكون فى قلب حى عريق فحذار من تجاوز التقاليد فضحكت و قلت له : لو فكرت فى شيء مما تعنى لوجدت سبيلي دون حاجة الى هدم و بناء ! و تم بناء البيت أو إعادة بنائه على ما اتفقنا عليه و كنت أتابع خطوات البناء الأولى ثم انقطعت عنه لأستمتع برؤية شكله الجديد و كأنها مفاجأة سعيدة . و قال لى المهندس : - تم كل شيء كما تريد فأرجو ألا تندم .. و ذهبت معه لالقاء نظرة أخيرة و التسلم . و عندما أقبلت من أقصى الطريق تراءت المشربيتان كما كانتا تترائيان فى الزمن القديم . و كعينين ترمقان دعتانى للدخول ، قام البيت بين البيوت القديمة على ناحيتيه التى بقيت على حالها دون أي تغيير خارجى ، أما سكانها القدامى - جيران الزمان الأول – فقد تلاشوا فى غياهب المدينة و لم يتردد لأحد منهم ذكر الا فى صفحة الوفيات ، و جعل قلبى يخفق . و رأيت المطرقة معلقة بالباب فرأيت الأيدى العزيزة تقبض عليها . و قال المهندس كالمعتذر : كان على أن أتخذ الاستعدادات لإدخال المياه و الكهرباء . فقلت له : فى نيتي أن استعمل المصباح الغازي .. ستكون جاهزة اذا احتجت اليها حتى تفيق من الخيال . ولكننى أمعنت فى الخيال و أنا أرتقي فى السلم العالي . و حال بلوغي الطابق المعد جذبت الى الوراء البعيد بشدة . غاب عنى صوت المهندس ن كدت أنساه تماما . ها هو الفرن . لكن أين حرارة الدفء و اللهب و المجلس السعيد ؟ و تقت الى عبق الخبيز . و ها هو الحمام بمنوره المزركش و خزانه العريض و الحوض المفعم بالزهر و الورد . و ها هى أنابيب التقطير تكاد تسيل بالرائحة الذكية ، و جلست أراقب اليدين فى نشاطهما العذب و أستمع الى التلاوة . و اندفعت أجرى فى الدهليز بين الحجرتين تطوقني الأصوات المحذرة . و اختلط التهديد بالضحكات العالية ، و اعترضنا الذى يضع على وجهه قناعا من الكرتون رسمت عليه صورة الشيطان ، و جاء صوت معاتباً : " لا ترعبه فالرعب لا يزول " ، و صعدت الى السطح فهالني أن أجد الحجرة الصيفية خالية من غطاء اللبلاب و الياسمين و أن أرض السطح خالية من السلم الخشبي و حبال الغسيل ، و جذبنى صياح الديك الى حجرة الدجاج فهرعت اليها ، و فردت جلبابى و أمسكت بطرفه لجمع فيه البيض . و صحت فيمن يرافقني : " انظر " و أشرت الى لون المساء الهابط على الحى من خلف القباب و المآذن . و طلع البدر فى خيلاء من وراء البيوت العتيقة فتطلعت اليه بشغف . عند ذاك رفعت فوق الكتف و همس لى الصوت الحنون : " خذه ان قدرت " ، فمددت يدى بمنتهى الحب و الأمل الى البدر الساطع ... !!

الطاحونة لـ "نجيب محفوظ"
كانوا ثلاثة قيل انهم خرجوا الى الدنيا فى يوم واحد . و حديث الأعمار يبوح بأسراره فى حارتنا عند الحوار بين الأمهات حتى بلغوا السادسة . عند ذاك حجزت البنت لتصبح خفية وراء الجدران و استمر الصديقان فى اللعب و التذكر . أما رزق فيتذكرها كلما احتاجوا الى ثالث فى لعبة من الألعاب ، و أما عبده فحتما منذ تلك المبكرة كان يشعر بها حبيبة للقلب على نحو ما . و منذ تلك السن المبكرة أيضا أدرك أن عليه أن ينتظر عشر سنوات قبل أن يحقق أمله المشروع . و كان عبده من الذين يملكون ، أما رزق فممن لا يملكون . و تزاملا فى الكتاب كما تزاملا فى اللعب . و انقطع رزق عن التعليم بحكم فقره و واصله عبده حتى نال الابتدائية . و منذ ذلك الزمن البعيد و رزق يتشكل فى وجدان عبده مثالا فائقا فى القوة و الجرأه و المهارة فاحترمة و اعجب به و تبعة رغم فارق الغنى و الفقر . و لما مات والد عبده حل الفتى محل أبيه فى مطحن البن الذي ورثه . و كان الأب قد دربه ، كما أن العمال القدامى أخلصوا له أيما إخلاص ، و لكنه سرعان ما ضم صديقه رز الى المطحن كمعاون له ، و كان كل ما حصله كل منهما فى التعليم كافيا له فى عمله ، و تجلت ألمعيه رزق فى متابعة العمل من شرائه كـ (بن) أخضر الى تحميصه و طحنه و تعبئته و توزيعه . و قال لأسرته مفسرا قراره بتعيين رزق : أنا لا أجد الطمأنينة الا معه . ذلك حق . لم يتخل عن خدمته قط . يدفع أى أذى الصبيه . يسارع الى نجدته كلما احتاج الى نجدة . يسعفه بالرأى و المشورة . و لما ضمه الى المحل قال له : كن فى العمل ما كنته فى الحارة ، عينى و أذن و يدى .. و فى وقت قصير استحق أن يلقب بالوكيل . انه الرقيب بين العمال الدائب على رعاية الطاحونه ، و أنشط من قام بتوزيع البن فى الدكاكين و المقاهى . يا له من طاقة لا تخمد . و أصبح هو لا يدرى كبيرة أو صغيرة من محلة الا عن طريقة . بالمقارنه أصبح هو لا شىء و الآخر كل شىء . و كان ارتياحه لذلك أضعاف ضيقه به لما طبع عليه من كسل و حب الحياة اليسيرة و الميل الى الاستمتاع بالسهر كل ليلة فى المقهى أو الغرزة . و كان العملاء يقصدون رزق لعقد الصفقات و كأنه مالك كل شىء . و لاحظ خال عبده ذلك و هو فى غاية من الاستياء و لكن الشاب قال له : - بكلمة واحده منى يتغير كل شىء ، أريد أن تجرى الأمور على ما تجرى عليه ، و أنا يا خالي أحب المال و لا أحب العمل ، و رزق أمين ، و هو هدية ربنا الى .. و مضت الأمور فى طريقها المرسوم حتى قال عبده لرزق يوما : - آن لى أن أفكر بالزواج قبل أن يسرقنا الوقت . و لم يبد على رزق أنه فوجىء و سأله : - هل فاتحت أحدا فى الموضوع ؟ - انت أول واحد أفاتحه فيما يهمني .. - أحسنت ، فالطريق المعتاد الى الزواج هو أردأ الطرق ، فدعنى اتحرى بأسلوبى الخاص و الله يهدينا سواء السبيل .. هكذا سلمه شئون قلبه ضمن اختصاصاته ن و لم يكن هو رأى ظريفة طيلة السنين الا مرات معدودة ن و لكنه لم يحب من جنس النساء سواها ، غير أنه قال كالمعترض : أسرتها طيبه و حسنة السمعة و لا حاجة بنا الى التحريات . هذا كلام الناس الطيبين و لكننا لن نخسر بالسؤال شيئا .. و انتظر عبده و هو يزداد قلقا و توترا ، و يتساءل فى حنق : متى تنتهي تلك التحريات المشئومة . و التقت عيناه بعيني صاحبه اذ هما فى المقهى فقرأ فيهما ما أثار خواطره و سأله : ماذا وراءك ؟ فقال بحزن شديد : ليس خيرا فهتف : يا خبر أسود ،ماذا قلت ؟ هى الحقيقة للأسف .. لكن ظريفة ملاك . إنها ليست ملاكا فغمغم بعد تردد : أنا أريد البنت : فقال الآخر بادى الامتعاض : انت حر . و انطوى على نفسه يفكر و يفكر . و يتردد بين الإقدام و الإحجام ، و ضاعف من تعاسته أن رزق اعتكف فى بيته لمرض طارىء . و ذات أصيل و هو منفرد بنفسه فى المطحن ترامت الى أذنه زغرودة . و جاءه عامل ليخبره بأن رزق كتب على ظريفة فى حفل خاص و نفر من أهله . و ثار عبده ثورة جعلته يبدو بين عماله كالمجنون حقيقة لا مجازاً و زاره قريب لرزق يحمل اليه اعتذره و قوله انه فعل ما فعل لينقذه من شر كبير كان حتما سيقع فيه . و ضاعف الاعتذار من جنونه و أعلن طرده من المطحن و توعده بشر من ذلك . و لكن الذى حدث غير ذلك . و قال لى شيخ الحاره - و هو راوي قصة عبده و رزق و ظريفة- ان عبده عاد مع الأيام الى رشده . و غرق فى عمله لا يدرى ماذا يفعل فاقتنع بأنه لا غنى عن رزق . و عفا عنه و أعاده الى مركزه السابق . و الأعجب من ذلك كله أنه فاجأنا ذات يوم بالزواج من أم ظريفة !
Sent from my BlackBerry® from Vodafone

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

اخبار اليوم

مكتبة الفيديو