تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان علي الشريف، أحد أشهر من أدوا أدوار "المعلم" في السينما المصرية، حيث كان يتميز بضخامة جسده وصوته الأجش، ما مكنه من أداء دور المعلم والبلطجي بكفاءة، إلى جانب تميزه في أداء أدوار الشر النمطية.
وأدى الشريف، العديد من الأدوار مع الفنان عادل إمام، في أفلام "الحب في الزنزانة" و"رجب فوق صفيح ساخن" و"المشبوه" و"الأفوكاتو"، كما شارك في أفلام "الكرنك" و"عودة الابن الضال" و"غريب في بيتي".
وبالرغم من أن بداية شهرة علي الشريف، كانت في فيلم "الأرض" مع المخرج الراحل يوسف شاهين، حيث أدى شخصية دياب، إلا أن بداياته الفنية تعود إلى ما قبل ظهوره في "الأرض"، حيث شارك في العديد من المسرحيات "المرتجلة" التي كان يؤلفها المعتقلون في "سجون الواحات"، حيث اعتقله نظام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتهمة الانضمام لتنظيم شيوعي سري لقلب نظام الحكم، ورافقه في المعتقل المفكر اليساري الراحل محمود أمين العالم والنحات الشهير حسن فؤاد، وذلك بعد تخرجه من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1965.
و كان الشريف شخصا هادئ الطباع، وله ستة أبناء من زوجته، ابنة عمه خضرة محمد، ورحل عن عالمنا يوم 11 فبراير في العام 1987.
تعليقات الزوار
Sent from my BlackBerry® from Vodafone
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment